بلا هدف

على متن قطار سار أتجه إلى حائل للمرة الأولى بعد وفاة أبي رحمة الله عليه , لا أعلم إن كنت قادرة على حبس دموعي والتي إنهمرت من الآن ما أن كتبت هذه الكلمات أم أنني سأقوي نفسي أمام أهلي عكس المرة الماضية التي أتيت بها لتوديعه .

مضت سنة على ماأعتقد على آخر كتابة لي هنا هذا وإن لم تكن الثانية , لا أرغب في العودة لآخر تدوينه لكنني أظنها كتبت في ٢٠٢١ وحين اطيل الغياب عن مدونتي إلى هذا الحد يستعصي علي الكتابة كما أحب , يستعصي علي إيجاد الكلمات التي أرغب في صياغتها هنا ..

كل مرة أبتعد عنها أجدني أتهبد يمنة ويسرة بدون هدف , لطالما كانت الكتابة لي سلوى حتى وإن لم أكتب كما ينبغي لي أن أكتب , حتى وإن لم يقرأ لي أحد .

ها أنا ذا أكتب بلا هدف , مجرد رغبة في الكتابة وأدراج كم حرف هنا وإثبات وجود ربما .

روحي حره

لم أعد أكتب كما مضى ، بذات الأسلوب الذي عرفتني به .. 

لاأنوي أن تنكرني حينما تقرأ ، لأنك حتمآ سـ تشكك بتلك المعرفة لي في قلبك ,لكن مايحدث الآن هو أن الجرح والحُب معي قد إختلف ، وأنت تعي جيدآ كم كانت الكتابة بهما أفضل , لم أعد تلك التي تُحبك ولاحتى تلك المجروحة منك .. 

 

حرة هي أنا حين لاأملك ذاك الشعور ❤️

أهلا رمضان

Photo by luizclas on Pexels.com

تنميل في الاطراف اليمنى من الجسم منذ الصباح الباكر وبكاء صامت هذا ماكان معي في أول أيام رمضان هذا العام , ادعيت القوة أمام الجميع , وما أن إنتهى إفطارهم حتى حملت نفسي وذهبت إلى المستشفى رغم أن الجو كان شديد الغبار ولأن الطريق من بيتي حتى هناك كان طريق مزارع أصبح شديد الظلام بفعله , حتى أننا شعرنا بالدوار من كثرة التركيز على الطريق والغبار أمامنا يتحرك بطريقة تشعرك بالرعب حقيقة .

ربما تقولون ما الذي جعلك إذا تخرجين..! لكنه الألم الذي صبرت كثيرأ عليه طويلا وكان شديدا هذه المرة , وصلنا لهناك وأستقلبني الأطباء من الكشف المبدئي إلى الطبيب المعالج , لم يكن الأمر مخيفآ في الأخير قالها لي الطبيب ( مافيش حاجه تخوف دلوقتي حاجه بسيطه إن شاء الله بس تعالي مري بكرا وخدي موعد عند العياده ) , يقول ليس الأمر مخيف لأنه ببداية الأمر خشي أن أكون قد أصبت في سكتة دماغيه حين وصفت له التنميل الذي قد وصل إلى الجزء الأيمن من وجهي ورغم أنني أعلم بأنني لم أكن كذلك طمأنته بنفي العوارض التي سألني عنها .

أعلم جيدا بأنني لم أكن كذلك لكن التنميل المفاجيء هو مايزعجني , التنميل الذي طالما سألني عنه الأطباء كلما أتيت إليهم أشكي ألام ظهري التي لاتزول بفعل مسكن وصفوه لي أو كريم عضلات أضعه بكرم على جلدي بغية التخفيف من الالم .

إنتهى يومي في المستشفى بأخذ الوصفة الطبية الصحيحه بإسم شخص خاطيء .

.

.

وهاهو اليوم الثالث من رمضان يمكنني القول لكم

رمضانكم مبارك يا أحبه ..

المستحيل

المكان : مقهى كاريبو

الشعور : لأول مرة أحب وحدتي .

الكتاب : المستحيل ( لـ مصطفى محمود ) , يحكي عن الحب الممنوع الجاذب للحب وفي حال قرأتم الكتاب ستفهمون ماقصد .

كفر سماعة آيفون

مرحبآ يأ أصدقاء

منذ فترة ليست بالقريبه كنت أرغب في تعلم عمل جراب أو كفر أو غطاء أيما كان إسمه الذي تسمونه للسماعات وكنت دائمآ ماأستصعب هذا الأمر ولكن بعد ماقررت العمل به وبعد البحث أتضح بأنه سهل وجدآ ولا يؤخذ الكثير من الوقت , فبدأت في صباح ذات يوم وشغلت الشاشه على اليوتيوب أخترت من إحدى القنوات العمل .

بعد إختيار الخيط المناسب , إِشتغلت خطوة خطوة مع صاحبة المقطع ( للمبتدئين البداية تكون هكذا أسهل حتى وإن لم تكن قارئة للباترون بمجرد العمل خطوه خطوه )

كان لدي خيط اليزا من نوع كوتن قولد ولم يكن يعجبني كثيرأ ولكنه ينفع لمثل هذه الأعمال فأشتغلت به

كان هذا اللون المختار .

ولا أنكر بأن التفكير كان بكيفية الربط بين قطعتي الغطاء والأساس وكنت قد أستصعبتها من قبل ولكن بعد العمل اتضح أن كل واحد تعمل على حده ثم يتم ربطهما معآ بالإبرة والخيط أو بغرزة بسيطه .

فكانت هذه النتيجه …

ولكن اللون الأصفر صعب باختيار التزيين ولكن بعد تفكير طويل قررت بأن أقوم بتطريزه باللون الوردي وعمل ورقات باللون الأخضر .

وقد أعجبت بالأخير في العمل رغم أن التطريز لم يكن متقنا كالمحترفين به ..

فكانت معي هذه النتيجه ..

وأخذني الحماس لكي اطرز جراب جوالي والذي كنت قد عملته من قبل ولكنني لم أملك فكرة لتزيينه

أحببت النتيجة بالأخير وجدآ وأتمنى أنت تحبوها أنتم أيضا ..

الدجاجة التي حلمت بالطيران

الدجاجه التي حلمت بالطيران

أنتهيت للتو من قراءة رواية الدجاجه التي حلمت بالطيران ,للروائية الكورية (صن _ مي هوانغ) ,روايه بسيطه ,ممتعه ولغتها غير معقده بالإمكان إنهائها في جلسة واحده أو يومين  لعدد صفحاتها القليل نسبيا , فهي تحتوي على ١٩٢ صفحه ..

تتحدث الرواية عن حياة دجاجة إسمها ( إبساك ) وعن مراحل انتقالها من القن والحظيرة وكيف دارت الحياة بها حتى النهاية .

‏لقطة الشاشة ١٤٤١-٠٨-٣٠ في ٧.٣٩.٠٨ م

 هكذا مكتوب خلف غلاف الصفحة الاخيره وهو مايصفها فعليا هكذا .

قرأت بأنها تصنف من أدب الأطفال ولكن حتى الكبار أظن أنهم سيجدون فيها ذات المتعة والابتسامة في القراءه .

 

*الصوره من النت +قرأتها إلكترونيا : ) 

 

 

رمضان كريم

رمضان

كل عام وأنتم بخير بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بكل خير .

أتسائل اليوم في نفسي ماالذي يمكنني عمله في هذا الشهر حتى يكون مختلفا عن العام الماضي وأن يجلب لي الشعور به ويتبادر في ذهني أكثر زينة هذا الشهر والذي ماأن أفتح اشتراكاتي في اليوتيوب حتى أجد العديد من الاخوات تضع فيديو بعنوان زينة رمضان وديكوري الرمضاني إلخ و لا أدري أأنا مختلفة عن الجميع حتى لا أحسب حساب زينة أو صحن شوربة جديد له مختلف عن العام أم أن هذا شي طبيعي بالنسبة إلي , لا أشعر بالغرابة حقا ولكن حين الحديث مع الصديقات عن هذا الأمر وعلامات الإستغراب التي أرمقها في عيونهن أشك في وضعي آنذاك : )

ولكنني على الرغم من ذلك سعيدة بما أنا عليه ويكفيني شعوري بهذا ..

ماذا عنكم اترون هذا الشي طبيعي بالنسبة لكم أم أنه حقا يجب أن تعيروا الزينة والديكور شي من الإهتمام ؟ 

خيبه

 

pexels-photo-2747050

دائمآ هي البدايات صعبة هكذا ، أحاول جاهدة دومآ أن أفسر إعجابي بك و غبائي في التصرف معك حتى أنهيتني .. حتى آلمتني وشكرتك على هذا الألم, فلولاه ماكنت أكتب الآن مسترسلة في الحديث رغم الصعوبة التي كانت ، في كل خيبة سابقة أتعلم درسا وأنساه في كل خيبة أنوي أن أتغير ولا أتغير وفي كل خيبة أخسر نفسي بعدها ولكن اليوم معك كسبتها ، أحببتها ، جعلتني أكتفي بذاتي ، أختلق الأفكار التي تجعل مني قوية بي ولا أحتاجك وأختلق الأعذار للغياب عنك ولا أشتاقك ..

شكرآ لك فلم تزد روحي إلا قناعة بالتخلي عنك أكثر حتى وإن آلمني هذا البعد .

* وشكرآ على جرحك شكرآ ياهواي ..

الأمس القريب

pexels-photo-3556117
هكذا كنا بالأمس القريب,قريبان وجدآ رغم البعد,رغم كل الإختلافات التي خلقت مابيننا ورغم حتى تلك الحواجز التي وضعت من حولنا,تحدثت أنا كثيرآ ولأكون منصفة لروحي أكثر أشعر بأنني تعريت بمشاعري وحديثي أمامك وكلما حاولت منعها نفسي عن ذلك كلما شعرت بذاك الدوار الذي حدثتك سابقآ عنه وأعود وأكمل حديثي لك .
 لا أعلم لم بدوت لي حزينا مما نتحدث عنه, حتى أنني كررت السؤال وخجلت من تكراره لك / لم أصبحت حزينآ يا أنت ؟
  أخبرتني بأنها الذكرى,أخبرتني عن ماهية الشعور, عن ماهية كوني إمرأة لاتفكر بالبعيد ولا في المستقبل القريب وأخبرتني بأن حياتي هذه ليست بشي إن لم تكتمل بما تمنيته أنت لي,وبأن الفراغ الساكن بي لا علاج له إلا ماأدعيت .
أخبرتك بدوري بأن شعوري مخالف لم تفكر به وبأنني سعيدة هكذا وبأن الذكرى ذاتها هي ماتشعرني بذلك .

فرصـ

pexels-photo-977845

كل الشكر لأيام الحجر التي أعادتني لهنا وكانت فرصة جيدة للعودة لكل ماهو منسي , أعمالي اليدوية التي لم تكتمل , النصوص التي لم تحرر , البيت الذي يحتاج للكثير من لمسات التعديل مما يجعل حاله أفضل و صحتي التي لم تعد كما كانت وتندمت كثيرآ وجدآ للإهمال الذي كان مني لها .

هذه الأيام جعلت مني قريبة من نفسي , أتأمل هدوءها وجنونها , أتأمل كيف تقضي العزلة المفروضة عليها رغم أنها ليست بالجديده .

لم أقضيها جيدآ أعترف لكنني لازلت أحاول أن أستغلها الإستغلال الصح والذي يعود علي بالنفع عوضآ عن الأيام التي كانت ولأن تخفيف ساعات العمل فرصة هي الآخرى لارغبة لي في تفويتها .

ولأعترف إعتراف آخر بـ أن الكتابة ليست بالشي السهل الذي أعود إليه ولـكنني أحاول .