على متن قطار سار أتجه إلى حائل للمرة الأولى بعد وفاة أبي رحمة الله عليه , لا أعلم إن كنت قادرة على حبس دموعي والتي إنهمرت من الآن ما أن كتبت هذه الكلمات أم أنني سأقوي نفسي أمام أهلي عكس المرة الماضية التي أتيت بها لتوديعه .
مضت سنة على ماأعتقد على آخر كتابة لي هنا هذا وإن لم تكن الثانية , لا أرغب في العودة لآخر تدوينه لكنني أظنها كتبت في ٢٠٢١ وحين اطيل الغياب عن مدونتي إلى هذا الحد يستعصي علي الكتابة كما أحب , يستعصي علي إيجاد الكلمات التي أرغب في صياغتها هنا ..
كل مرة أبتعد عنها أجدني أتهبد يمنة ويسرة بدون هدف , لطالما كانت الكتابة لي سلوى حتى وإن لم أكتب كما ينبغي لي أن أكتب , حتى وإن لم يقرأ لي أحد .
ها أنا ذا أكتب بلا هدف , مجرد رغبة في الكتابة وأدراج كم حرف هنا وإثبات وجود ربما .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.